انور الباصي: خذر مهدّد ويجب حمايته وهذا ردي على ارتباطنا بأجندا للسبسي
قال انور الباصي عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين إنّ طلب الهيئة ادراج ملف الجهاز السري لحركة النهضة في جدول أعمال مجلس الأمن القومي هو طلب قانوني، ويستند إلى نصوص قانونية.
وأوضح في ميدي شو اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 أنّ عرض هذه المسألة على رئيس الجمهورية يأتي بإعتبار أنّها تخص الأمن التونسي وبإعتبار أنّ رئيس الدولة هو رئيس مجلس الأمن القومي، مشيرا إلى أنّ الهيئة أمدّت رئيس الجمهورية خلال لقائه أمس بمعلومات عن التخطيط لإغتيالات واختراق الجيش.
وتأتي هذه التصريحات في ردّ على سؤال حول وجود شكوك بشأن ارتباط هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمّد البراهمي بأجندا لرئيس الجمهورية. وقال الباصي انّهم (هيئة الدفاع عن الشهيدين) اتجهوا لرئيس الجمهورية لأنّ ملف الجهاز السري لم تتعهّد به أي جهة قضائية إلى حد الساعة.
وقال إنّ الملف يتضمّن عدّة معطيات بما فيها التخابر مع اجهزة اجنبية واختراقات للأمن الوطني وتتبع للهياكل الكبرى للجيس الوطني و التجسس على دول صديقة وشقيقة، ومشاريع اغتيالات حسب تصريحه، مؤكّدا أنّ مصطفى خذر المسؤول عن هذا الجهاز السري مرتبط بالقيادات وبالصفوة في حركة النهضة، حسب قوله. وأشار إلى أنّ خذر على علاقة بصهر الغنوشي عبد العزيز الدغسني زوج سميرة الغنوشي، وكان يتحادث معه 4 مرات في اليوم عبر الهاتف.
وأكّد الباصي أنّ خذر كان يتولى الردّ على بريد علي العريض ولديه اطلاع على مسائل الأمن القومي وبحوزته تقارير على جهات استخباراتية لدول مجاورة وتمّ حجز وثائق لديه حول طرق صناعة المتفجرات، وفق تأكيده.
وأشار إلى أنّ كلّ ما ذكره من معطيات مثبت من خلال وثائق قانونية، وفق قوله، وأنّه بإمكان النهضة مقاضاتهم ان كان لديه اعتراض.
وأشار في السياق ذاته إلى أنّ مصطفى خذر مهدّد ويجب حمايته لما يمثله من خزان معلومات، وفق قوله. وأضاف أنّ وزير العدل الجديد أكّد في البرلمان أنّ خذر مهدّد، مضيفا قوله: ''اذا كان مجرم حق عام فلماذا يتحدّث عنه الوزير في البرلمان''.
وقال الباصي إنهّ ما يزال لدى هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي الكثير من المعلومات وأنّها مستعدة لوضعها على ذمة الجمهورية والدولة، مشيرا إلى استعدادهم إلى القيام بتحركات أخرى ومسارات أخرى في هذه القضية للكشف عن الحقيقة.
